في بعض الأحيان يمر وقت طويل حتى تحظى بمشاهدة فيلم يستحق المشاهدة ، وفي أحيان أخرى تكر الأفلام الرائعة وراء بعضها في تتابع عجيب
منذ أيام حظيت بمشاهدة فيلمين رائعين ، وللصدفة كان الفيلمان عن نفس الموضوع
في اليوم الأول شاهدت فيلم (taken (2009 ، و في اليوم الثاني شاهدت (Man on Fire (2004
الفيلمان جاءا في وقتهما وخاصة بعد فترة الركود السينمائي لدي
أحببت أن أتكلم عن الفيلمين وأجري مقارنة بينهما على طريقة نقاد السينما 🙂
أول شي: الموضوع المشترك الذي تدور حوله أحداث الفيلمين هو (عمليات الاختطاف) وهو شيء منتشر بشكل مخيف في مناطق كثيرة من العالم ، وكما في ذكر في الإحصائيات التي في بداية أحد الفيلمين :
There is one kidnapping every 60 minutes in Latin America
70 % of the victims do not survive .
فاحمدوا الله على نعمة الأمن..
نبدأ مع فلم taken :
إصدار الفيلم | January 2009 |
المخرج | Pierre Morel |
بطولة | Liam Neeson (ليام نيسون) |
التصنيف | أكشن – إثارة |
تقييم imdb | 7.9 |
تقييم Rotten Tomatoes | 57 % |
قصة الفيلم :
(برايان ميلز) هو عميل سري سابق –جاسوس- لدى الاستخبارات الأمريكية ، كانت خدمته الطويلة لدى الاستخبارات سبباً في انفصاله عن زوجته وابتعاده عن ابنته الوحيدة (كيم) ،
(كيم) التي تبلغ 17 عاماً والتي تعيش مع أمها وزوج أمها الغني في كاليفورنيا ، بقيت لوقت طويل لا تعلم حقيقة عمل أبيها ..باعتبار أن كلمة جاسوس تبقى سيئة السمعة حتى ولو كانت لصالح الحكومة..
الحياة التي عاشها (برايان) والتجارب التي مر بها أثناء خدمته أكسبته مهارات وخبرات ومعرفة عميقة وجعلته يرى العالم على حقيقته ، وهذا ما جعله يخاف على ابنته بشدة ويقيد حريتها -كما كانت هي تعتقد –
تتاح لـ(كيم) فرصة السفر مع رفيقتها في رحلة إلى باريس ، لذلك تحتاج إلى موافقة أبيها القانونية كي تسافر ، ويوافق الأب بعد أن يشترط عليها عدة شروط ليضمن سلامتها
وفي باريس تتعرض الفتاة الصغيرة وصديقتها إلى عملية اختطاف ، وقبل أن يصل الخاطفون إلى (كيم) بلحظات تتمكن من الاتصال بأبيها وإخباره بالاختطاف ، فيقول لها :
(كيم ) اسمعيني جيداً ..أعتقد أنك سوف تختطفين ، ولكن إذا اتبعت ما سأقوله لك حرفياً..أعدك أنني سأتمكن من إيجادك واستعادتك
……………..
حتى هذه اللحظة يكون سير الفيلم عادياً ..لكنه بدءاً من هنا يأخذ بالتسارع بشكل متواصل ولا يهدأ حتى النهاية ،
أشياء أعجبتني :من الأشياء المميزة في الفيلم والتي ستسمتع بمشاهدتها :
– الأساليب والتقنيات الدقيقة والغريبة التي يتبعها (برايان) في رحلته للعثور على ابنته ، والتي اكتسبها بحكم عمله في الاستخبارات
– الأداء المتقن والرائع من (برايان – الممثل ليام نيسون) والاختلاف في شخصيته بين الهدوء والمسالمة و الغضب والعدوانية ..بالإضافة إلى إتقانه دور الأب في حبه وخوفه على ابنته ، والذي يجعلك تتغاضى عن بعض المبالغات في الفيلم
شيء مزعج :
أحد المشاهد الأخيرة للفيلم فيها إٍساءة للعرب .
………………
يمكنكم مشاهدة دعاية الفيلم هنا : Trailer
وهذه بعض الصور من الفيلم :
………………
هذا يكفي اليوم ..سوف أترك الحديث عن الفيلم الآخر Man on Fire
إلى تدوينة أخرى
شاهدت الفيلم قبل مدة ولا أقول أنه لم يعجبني إنما شعرت في نهايته بقليل من الإستياء حيال الأحداث التي جرت في الفيلم بسرعة البرق. وذكرّني بأفلام رامبو التي يدخل فيها معسكر فيقتل جميع الجنود دون أن يصاب بطلقة واحدة!
قصة الفيلم جميلة إنما محشوّة في قالب زمني ضيق.
أنصحك أن تشاهد 1000 مبروك. هذا الفيلم بمستوى عال جدا من حيث الإخراج والقصة، فقد غيّر نظرتي للأفلام العربية.
يا زلمة شو هل النقد الرائع الله يعطيك العافية شوقتني شوف الفلم
@عوني :
كلامك صحيح ، المبالغات في الفيلم شبيهة ببطولات رامبو ، لكن يمكن التغاضي عنها -قليلاً – إذ أخذت بعين الاعتبار : الخبرة الطويلة لـ (برايان) في الاستخبارات ، وعاطفة الأب نحو ابنته عندما تكون في خطر ..
لكن مع ذلك المبالغات قد تفقد الفلم بعض المصداقية
الإطار الزمني للفيلم هو 96 ساعة ..وهو الزمن الذي يجب أن يعثر فيه على ابنته قبل أن تختفي ..ربما هذا التسارع في الأحداث أكثر ما شدني للفيلم
سأحاول مشاهدة فلم 1000 مبروك ..رغم أني فقدت الأمل من الأفلام العربية من زمان
@ محمد :
أهلاً شريك ..أنصحك بالمشاهدة ..أكيد رح يعجبك
الفلم روووعة
شاهدته اكثر من مرة
ولا اعتقد ان فيه اساءة للعرب , يعني مو كل العرب خيرين في عرب مو زينين وهذا شي عادي
نقد رائع للفيلم ولاكن ماأزعجني في الفيلم مشهد مطاردة برايان للقارب
كانت لوحة السيارة مكتوبة بالعربي والدولة كانت قطر ولكن عموما حبكته رائعة
اتمنى مشاهدتها في الافلام العربية(:
أضيف التالي لقائمة ما أعجبني في الفلم
خامة الصوت الفريدة من نوعها للمثل القدير ليام نيسون
خصوصاً وهو يقول للمجرم: سأجدك وأقتلك
فيرد عليه: حظاً موفقاً
لا مجال لالتقاط الأنفاس في هذا الفلم
ولا مكان لليأس.. حتى وإن بدى عكس ذلك
وتكاد توافق على كل ما قام به.. فما بداخله من انفعال وقوة نابعة من الأبوة الجارفة يجعلك توافق على كل ما يقدم عليه.. ليس ذلك فحسب بل يشعرك بالضآلة إن كنت أباً
فهذا ما يفعله الآباء لأجل أبنائهم.. وليس أقل من ذلك
أنصحك إذا أردت جرعة من الانفعال والتسارع الفظيع للأحداث بمشاهدة فلم
The vantage point
والله بكل صراحة انا اعجبت بيك بمجرد رؤية الفيلمين ودينزل زاشنطن هو الرقم1 لدي انا شاب سوداني وادعى وسام حسن واحبه لمجرد رؤيته وعن فلم taken هو فلم اكثر من رائع واحببت فيه هذا الممثل الرائع واحببتك انت لانك تحدثت عن اكثر فيلبمان شدا انتباهي وشكرا جزيلا لك